تلج و ضباب و دخان و قهوة = ذكرى لا تنسى
قبل مبارح كنا طالعين بالسيارة و كانت ضباب من جوه فتزكرت هاي القصة و حكيتها لنور و حششت ضحك ...
بتتزكر لما روحت من الشغل تقريبا عل 9 المسا ...
ميلت عليك و أخدتك و روحنا شربنا كاسة قهوة مغلية (دبل) من شارع الجامعة
وقتيها قعدنا بالسيارة و كانت شتا، سكرنا الشبابيك و صرنا ندخن و ندردش و أعتقد لعبنا عل موبايل مع بعض...قضينا عل أقل ساعة أو أكتر و احنا قاعدين بالسيارة بندخن و بنشرب بكاسة القهوة الدبل....
و بما انو كانت شتا، و الشبابيك مسكرة و التدفئة بالسيارة شغالة و أنا وياك كنا قالبينها محششة صار فيه ضباب بالسيارة و بطلنا نقدر نشوف شي من الشباك و احنا طبعا ما فرقت معنا و لا كلفنا خاطرنا نمسح القزاز حتى!
و بس قررنا انو نروح مسحنا القزاز و اكتشفنا انو الدنيا أتلجت و التلج مسك على الأرض و الشوارع تقريبا شبه فضيت! و كيف بدنا نروح السيارة بتزحلق عل تلج! و الي زاد الطين بلة انو الموبايلات كانت أظن مو شغالة...
وقتها روحتك بالأول و أظن أخدت معي الطريق ساعة لوصلت بيتي بينما بغير التلجة كانت بتاخد 20 دقيقة...
هاي الذكرى الجميلة كانت مع صديق الطفولة العزيز محمد السكسك.
No comments:
Post a Comment